المنتجات الحرفية التقليدية
المنتجات الحرفية التقليدية
-آلات منزلية: آلات الخزن –النسيج-اللباس
-آلات فلاحية:
-منتجات لا تزال مستعملة (ابتكار)
-أسباب اندثار بعض المنتجات:عوامل تراجع استعمالها
-من الناحية الاقتصادية
-من الناحية الصحية
-من الناحية الاجتماعية
 



 منطقة الجنوب تزخر بعدة منتوجات حرفية هامة و ضرورية لسير الحياة المعيشية قديما.و هذه المنتوجات نابعة من بيئة جغرافية بدوية و من ظروف و احتياجات إنسانية.
و نظرا للتطورات التي شهدتها هذه المنطقة فإننا نجد اندثار بعض المنتجات نتيجة الصراع  بين  الأصالة و المعاصرة و بالتالي تشهد منطقتنا مرحلة انتقالية بين نمط عيش ريفي بدوي و نمط عيش عصري.
و لملامسة هذه التحولات الحضارية و مدى تأثيرها على اندثار أو تطور بعض المنتجات الحرفية قمنا بتقسيم هذا البحث إلى أربع محاور:
·                    أولا :''تحديد أهم المنتجات الحرفية و تصنيفها''.
·                    ثانيا :''مدى تطورها''.
·                    ثالثا :''اهمية هذه المنتجات من النواحي الاقتصادية و الاجتماعية و الصحية''.
·                    رابعا :''صدى هذه التحولات.''
 
 
المحور الأول:تحديد أهم المنتجات الحرفية و تصنيفها:
1)                الأواني المنزلية:
    أواني الطبخ:
-                     الرحى : أداة حجرية تستخدم لرحي الحبوب من قمح و شعير و ذرة...وهي عبارة على قطعتين من الحجر اسطوانيات الشكل احداهما تكون اكبر من الاخرى وهي القاعدة و يوضع بوسطها عمود من الخشب.
 
-                     القدر : وهو إناء للطبخ مصنوع منت الطين و له احجام مختلفة.
 
-                     المهراس : محفور على شكل إناء وسط كتلة خشبية يوضع فيه بعض الأشياء التي تحتاج إلى الدق من حبوب و أغراض أخرى.
 
-                     الطبق : يصنع  من سعف النخيل و يستعمل لتصفية الشعير و القمح بعد الرحي.
 
 
-                     الغربال : يستعمل لتصفية القمح و الشعير وهو دائري الشكل في وسطه قطعة قماش رقيقة يحدها قطعة خشب دائرية الشكل.
 
-                     الطجين : هو أنية مصنوعة من الطين يوضع على النار لتسخين او طهي الخبز(الكسرة).

-                     قصعة العود : هي أنية   مسطحة و دائرية الشكل تصنع من الخشب لذلك نسميها قصعة العود و هي في الغالب يكون لونها كلون الأشجار.

-                     البابور : يستعمل للطبخ و يشغل بالوقود.
2)    أواني الخزن:
-                     الزير : هو أداة تصنع من الفخار أو الطين المحروق وهي أنية فخارية لتبريد المياه الصالحة للشرب و يكون حجمه كبير.
-                     الجرة:

 
  
 
-                     الغرارة : يستعملها الفلاحين و الرعاة و هي عبارة على كيس كبير تصنع من صوف الأغنام و شعر الماعز و يحفظ فيها الشعير و القمح.
-                     الخابية : هي أنية فخار اكبر من الزير مصنوعة من الطين و تستعمل لخزن المأكولات مثل التمر    و الزيت.
-                     الظبية :  تصنع من جلد الجدي و تستعمل لخزن الملابس.

 
             آلات النسيج:
-                     المغزل: يصنع من اللوح و يستعمل لغزل الصوف.
 
-                     القرداش : يستعمل لتنظيف الصوف و هي أداة من الخشب.

 
 
-                     المرود : يستعمل للنسيج لصنع الزربية و بقية المفروشات.

-                     الخلالة:
 
أهم المفروشات:
- المخلاة: تصنع من شعر الماعز تستعمل لحمل الحبوب و يستعمل الراعي لحمل حاجياته الغذائية.
 
  
- الفيليج : يصنع من الشعر و الصوف و يستعمل لصنع العشة ''بيت الشعر''.

- الفراشية : تصنع من الصوف و تستعمل للغطاء في فصل الشتاء.
-النطعة: هي جلد الخروف يتم غسله و دبغه و يستعمل للجلوس.
  
        آلات الإنارة:
-البريميس:هو فانوس للإنارة في الإعراس و الحقول.
  
-القازة: هو فانوس صغير للإنارة في المنازل. 
  اللباس:
-البخنوق: يصنع من الصوف تتلحف به المرأة في فصل الشتاء.
-البرنس:معطف طويل من الصوف يضم غطاء الرأس و ليس له أكمام وهو لباس شتوي للرجل.
-العفان:نوع من الأحذية الشتوية مصنوع من الصوف.
 
ملابس الزينة:
     بالنسبة للمرأة:
- الخرص : مصنوع من الفضة و يوضع في الأذن.
- الظفرة:تستعمل للعروس في زفافها.
-الحولي : قطعة قماش تتلحف بها المرآة يتوسطها حزام.
-السورية الجربى : معطف تلبسه العروس.
          بالنسبة للرجل:
-                     البلوزة : قميص رجالي عادة ما يحفظ فيها نقوده.
-                     اللحفة : قطعة قماش يغطي بها الرجل رأسه في فصل الربيع و الصيف.
-                     الكبوس : قبعة يضعها الرجل على رأسه خاصة في فصل الشتاء .
-                     الكدوارة أو الحية : وهو معطف يكسوا الرجل.
-                     سروال عربي : يتميز بقصر طوله و الاتساع.
2)             الآلات الفلاحية :
-                     المحراث : وهو آلة فلاحيه تستعمل لحرث الأرض
-                     المسحاة : تستعمل عادة أثناء الري
 
-                     البالة : تستعمل لتسوية التربة وللري
 
 -                     القدومة : وهي آلة تستعمل لقلع الطفيليات
-                     محشة: آلة تستعمل لقطف الحشيش

-                     المنجل : آلة حديدية تستعمل لتنظيف الأعشاب.
 
 
-                     تسترة:
 
-                     جلم:
 
 
 
-                     المعقال : وهو آلة حديد تستعمل لتثبيت الجمل.
-                     اللجام : هو مقود للدواب
 
 
 
 
 
 المحور الثاني:مدى تطوّر المنتجات الحرفية 
·                    تطوّر بعض المنتجات ( الابتكارات )
إنّ انفتاح الحضارة العربية على الحضارة الغربية أدّى إلى تطوّر بعض المنتجات الحرفية التقليدية المنزلية وتواصل استعمالها حيث استهلت الصناعات التقليدية من المنتجات التراثية التي و أصبحت تستعمل للزينة والديكور في البيوت والنزل الفخمة مثل : القلة ، الزير الفرارة ، الفيليج ، بيت الشعر القازة ...
I) عوامل تراجع الوسائل الحرفية :
ساهمت عدّة عوامل في اندثار أو تراجع استعمال بعض الالات الحرفية التقليدية وهي من أهم عوامل نجد أولها
1)عوامل اقتصادية:
-أولها دور التطور التقني:الذي ساهم في بروز مواد أولية بديلة مثل:
-الألمنيوم.
-البلور
-البلاستيك
=التي حلت محل الفخار و الخشب.
و بروز مواد أولية منافسة للصوف و الوبر مثل:
-القطن.
-الحرير.
-الأنسجة الخليط.
إضافة إلى استعمال مصادر طاقة منافسة للزيت و النفط الأزرق مثل:
-الغاز و الكهرباء:وهو ما ساهم في بروز آلات منزلية حديدية و كهربائية و بالتالي التخلي عن الآلات و الأواني التقليدية البسيطة.
ثانيا:الانفتاح الاقتصادي للأرياف:
حيث شهدت الأرياف التونسية خاصة منذ الاستقلال تحولات أق هامة تتمثل خاصة في انفتاحها على الأسواق العالمية فنافست البضائع الصناعية الأكثر جودة و الأقل سعرا للمنتجات الحرفية التقليدية.
و بالتالي انفتحت المجتمعات الريفية و البدوية انفتاحا استهلاكيا للمنتجات الوافدة مما تسبب في كساد المنتجات المحلية فأفسدت الأفاق أمام منتجيها فاقلعوا عن صناعتها ((اللباس)) الأواني المصنوعة في الفخار أو الخشب.
كما ساهم تطوير الفلاحة السقوية في أرياف الجنوب التونسي في الزيادة في الإنتاج و حققت فوائض وجهت إلى الأسواق العالمية مما ساهم في تحسن دخل الأفراد و بالتالي تطور المستوى المعيشي.
2) العوامل الاجتماعية :
أ) الانفتاح الاقتصادي ارتبط بانفتاح حضاري في الصحراء والأرياف التونسية لم تعد مغلقة كما كانت عليه خلال القرن 19 وبداية القرن العشرين.
ومن وسائل الانفتاح :
-                     تطور السياحة الصحراوية والواحية
-                     الى جانب تأثير وسائل الاعلام
-                     وتحسن البنية التحتية وارتباط تلك المناطق بالمدن
هذه العوامل ساهمت في :
-                     انبهار البدوي والريفي بالحضارة الغربية ولّد لديه ميلا نحو تقليد الغرب ومن مظاهر الغزو الثقافي :
·                    التخلي عن اللباس التقليدي وتعويضه باللباس الإفرنجي
·                    استعمال أنماط معمارية غربية على حساب النمط العربي الإسلامي
·                    تأثيث البيوت على الأنموذج الغربي
·                    دخول أصناف غربية من الماكولات والمشروبات واندثار أو تراجع الأكلات التقليدية.
 الغزو الثقافي الغربي للأرياف البلاد التونسية تسارع خاصة مع ثورة الاتصالات في الربيع الأخير من القرن العشرين.
ب) جانب الانفتاح الاقتصادي :
فإنّ استقرار البدو : ساهم في تراجع الكثير من التقاليد العربية الموروثة، فانتقال البدوي من البادية الى الحضر سيرتبط عن بالتخلي عن نمط عيش الصحراء.
وبالتالي التخلي عن الخيمة و اثاثها والجمل وراحلته الى البيت المشيد على النمط الغربي و أثاثه العصري واصبح هذا الأثاث التقليدي يستعمل بتزيين البيوت العصرية ( ديكور).
3) عوامل سياسية :
أبت الدولة التونسية منذ الاستقلال على تحديث المجتمع التونسي منذ الاستقلال على تحديث المجتمع التونسي فبورقيبة المتأثر بالاصلاحات الاجتماعية مصطفى كمال أتاتورك في تركيا حرص تغريب المجتمع التونسي كما شجّع على استقرار التبائل خاصة في الوسط والجنوب.
4) عوامل نسبية :
كل العوامل السابقة ساهمت في احداث تحولات نسبية للاستبيان التونسي في الجنوب نتحوّل الانبهار بالحضارة الغربية الى نقص وبإعتبار المقلوب أميل الى تقليد الغالب أصبح تقليد الثقافة الغريبة رمزًا للتقدّم والتطور في حين اعتبر التشبث بالتقاليد العربية الموروثة رمز للانحطاط والتخلف والبدائية.
 
المحور الثالث : أهميتها
انّ المنتوجات الحرفية التقليدية لها أهمية بالغة وهذه الاهمية اكتسبتها من المنافع التي حقّقتها هذه المنتوجات .
·                    الاثاث والادوات الحرفية التقليدية وايجابيات عديدة :
1) المنافع الصحية والبيئية : انّ أغلب الاواني التي كان يستعملها الانسان قديمًا كانت تضع من الطيب من الخشب أو الصوف.
من فهذه الادوات الحرفية منافع صحية وتشكّل حظر على صحة الانسان.
-                     الاصل البيولوجي لهذه الادوات من شأنه أن يوفر الظروف للتفاعل الطبيعي للانسان كعنصر للمنظومة البيئية.
-                     توفير الظروف الملائمة لغذاء طبيعي وبيولوجي خال من كل الملوثات
-                     هذه الاداوات قابلة للتحويل بشكل طبيعي وبالتالي فهي غير ملوثة بالبيئة بل تساهم في التفاعل الطبيعي بين العناصر المكونة للبيئة على خلاف الوسائل والاثاث العصري غير القابل للتلوث من البلاستيك والعديد من المواد السامة التي تساهم في انتشار العديد من الامراض الخطيرة وهو ما جعل الانسان المعاصر يعود لاستعمال الاواني التقليدية من جديد.
2) المنافع الاجتماعية :
-                     تبادل هذه المنتوجات داخل المجتمع الريفي الضيق يفرز احساسًا بحاجة أفراده الى بعضهم البعض.
-                     خلق نوع من الحميمية والتعاون والتضامن . وبالتالي تمتع العلاقات الاسرية وتعميق صلة الرحم.
-                     استغلال بعض هذه المنتوجات بشكل جماعي داخل العائلة ( أدوات الاكل : القصعة ، أدوات الانارة ، الموقد ... ) يخلق نوع من التقارب والتآلف بين أفراد الاسرة.
-                     اليوم أصبحت هذه الادوات تستعمل لتزيين البيوت.
3) المنافع الاقتصادية :
-                     استغلال المواد والمنتوجات المحلية دون الحاجة الى الاستيراد
-                     خلق منظومة اقتصادية متكاملة وبالتالي لا تتطلّب أموالاً تثقل كاهل الانسان البدوي محدود الامكانيات.
-                      تربية الماشية :
·                    توفير الغذاء ( اللحوم ، الالبان ...)
·                    توفير المجلس ( الصوف ، الوبر ، ....)
·                    توفير المسكن ( الوبر ، شعر الماعز ، بيت الشعر ، ......)
·                    السماد العضوي
-                     غراسة التنخيل :
·                    المسكن ( أعتاق النخيل )
·                    غذاء
·                    علف للماشية
·                    ....
4) المنافع الحضارية :
- هذه الوسائل : * رمز للهوية البدوية أو الريفية
                     * التخلي عنها بمثابة الانسلاخ عن الذات الجماعية فمن لا ماضي له لا مستقبل له.

 
المحور الرابع: صدى هذه التحولات
استمارة
1)                كيف كنت تقضي يومك ؟
-                     الطبخ على النار ورحي الحبوب 90 %
-                     رعي الغنم 10 %
2)                هل أنت راضية بهذه المعيشة ؟
-                     نعم كنت راضية بالمعيشة 100 %
3)                ماهو الشيء الذي لا يعجبك في الطريقة القديمة من العيش ؟
-                     انعدام الحرية وطريقة الطبخ
60 %
-                     الترحال من مكان الى آخر
-                     انعدام المصابيح الضوئية
40 %
-                     انعدام التواصل عن بعد
4)                ما الذي يعجبك في الطريقة القديمة ؟
- صلة الرحم ، مأكولات صحية ، تجمع العائلات ، التسامح ، حسن النية    100 %
5)                ايهما أفضل طريقة العيش القديمة أم الحديثة ؟
-                     الطريقة القديمة لأنّها بسيطة وغير مكلّفة 100 %
6)                ماهي المآخذ على الحياة العصرية ؟
-                     انقطاع صلة الرحم والانحراف 50 %
-                      عدم احترام الاكبر سنًّا 50 %
7)                ماهي ايجابياتها ؟
-                     سهولة تحضير المأكولات ، سرعة التواصل عن بعد سرعة وسهولة التنقل من مكان لأخر 60 %
-                     تواجد كل المواد الاساسية دون أي صعوبة 40 %
8)                ما رأيك في الروابط الاجتماعية في عصرنا اليوم ؟
-                     تقلص الروابط الاجتماعية 100 %
9)                بماذا تنصح جيل اليوم ؟
-                     محاولة المحافظة على التراث 20 %
-                     التسامح والتواضع 80 %


مع الشكر للأستاذة نجاة وتلاميذها على هذا المجهود
إدارة الموقع


 


 
free counters

 

 


 
أنشر الموقع على الفيس بوك
 
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement